قناة العربية الأخبارية"هى أن تكذب اكثر "فضيحة فى خبر

صورة الخبر من على قناة ان تكذب اكثر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

محطة أن تعرف أكثر سنتعرف اليوم عن مراسليي تلك المحطة والذين ينقلون لها الوقائع من قلب الحدث.
من المعروف أن إحدى الذرائع التي تتذرّع بها تلك المحطة وزميلاتها في عدم نقل الأحداث في سوريا إلا عبر شهود العيان بأن الدولة في تحد من حركة الإعلام وبأنه ليس لهم مراسلون في سوريا
علماً بأن تلك المحطة وغيرها قد دعيت أكثر من مرة من بين الوفود الإعلامية للإطلاع على حقيقة المجازر منذ أحداث جسر الشغور وكانت الزيارة بدون تغطية أو كان التذرّع بحج أسخف من أن تذكر الآن
نعود
كلنا تابع على محطات التلفزة الإنفجار الذي وقع في مرآب قصر العدل بدمشق والذي أدى إلى إحراق عشرين سيارة وأضرار مادية أخرى والعناية الإلهية كانت وراء عدم سقوط ضحايا وربما من كان منكم هناك ويقرؤنا الآن بإمكانه أن يتذكر كيف أن المرآب كان يحوي ثلاث عبوات ناسفة وربما شاهد وحدات الهندسة وهي تفكك عبوة ثالثة قدّر الله لها ألا تنفجر
ولأننا اعتدنا على تلك القنوات بتقنياتها الهائلة نقل الأحداث بسرعة خيالية لدرجة أن نقلها يكون أحياناً قبل حدوثها وكأننا في نظرية أنشتاين النسبية في الفيزياء الحديث
ولأن السرعة أمر غير محمود العواقب ليس فقط في قيادة السيارات بل وفي نقل الأخبار أيضاً فقبل أن يدرك من كان في القصر العدلي ما يجري حوله من أصوات وحرائق كانت العربية تذيع الخبر على النحو التالي
مراسل العربية : سماع دوي ثلاث انفجارات في العاصمة السورية دمشق
هذه المرة لم تعتمد العربية على مصادر كالتي شاهدناها في تقريرنا الماضي فالوثوقية من الخبر أو من حتمية وقوعه كانت كفيلة لتنسب الخبر لمراسلها هناك
المراسل الذي لا أحد يعرفه والذي من المفترض أن يكون غير موجود وفق ادعاءاتها التي تبرر لها نقل أخبارها ((مصادر)) تارة وعن ((شهود عيان )) تارة أخرى
السؤال البديهي لكل من قرأ الكلمات السابقة الآن من هو هذا المراسل وكيف يقول بأن ثلاث انفجارات قد حدثت
فهل هو يا ترى من زرع العبوات الثلاث بيده أو على صلة بمن زرعها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم أنه من أصحاب البركات والكرامات وقرأ في فنجان قهوة الصباح أن ثلاث انفجارات ستحدث كما عوّدتنا تلك المحطة وأخوتها الجزيرة ؟؟؟؟؟؟؟
إن أدنى مواثيق الشرف الإعلامية التي تتباهى بها تلك المحطات والتي اتضح أنها لا تملك منه مثقال ذرّة يفترض أن تكون تلك المحطات وغيرها الكثير الآن في أروقة المحاكم تستجوب على مثل تلك الأخبار وعلى الأخطر منها ولكن هيهات أن يحدث ذلك في في حدائق الديمقراطية بلاد آل فتنة وآل إرهاب وآل قمع وأسيادهم
فقطر والسعودية من ينادون بالحرية والديمقراطية لا يعرفون عنها اى شىء سوا ديمقراطية امريكا واسرائيل بالمال تفعل كل شىء ولكن سيأتى دورهم لا محالة